الجبس الزراعي كمحسن التربة
في الأساس، يمكن تقسيم محسن التربة الصوديومية أو المغنيسيومية إلى مجموعتين رئيسيتين
المجموعة الأولى، التي تضيف أيونات “الكالسيوم” مباشرة إلى محلول التربة مثل الجبس. والمجموعة الثانية، مثل الأحماض أو الكبريت، والتي تقلل من حموضةالتربة، مما يتسبب في إذابة الجير الموجود في التربة وإطلاق الكالسيوم. مع استخدام الجبس، يتم تحسين بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية وحتى البيولوجية للتربة. ولهذا السبب في المناطق التي يعتبر فيها استخدام الجبس ضروريًامن خلال الاختبارات المناسبة، من المتوقع حدوث زيادةكبيرة في النمو والعائد. ويجب أن يكون استهلاك هذه المادة أولوية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجبس فعال أيضًا في تحسين الظروف غير المواتية التي تسببها سمية البورون. وإحدى طرق معالجة التربة التي وصلت فيها كمية البورون إلى درجة سمية هي الترشيح بكمية كبيرة من الماء. نظرًا لوجود هذه الظروف عادةً في المناطق التي تكون فيها كمية المياه محدودة أيضًا. يمكن أن يساعد استخدام الجبس في تقليل كمية المياه اللازمة للترشيح، حتى في بعض الحالات تصل إلى ثلث الكمية المطلوبة. ويمكن أن يأتي الجبس بالفوائد المباشرة وغير المباشرة. مثل تحسين تركيبة التربة وتحسين توافر المغذيات وتقليل التآكل والترسبات في الأنابيب والمعدات الزراعية. ويمكن أن يأتي الجبس بكل أو بعض الفوائد التالية، بشكل مباشر أو غير مباشر.
خصائص الجبس
_ تعديل نسبة الصوديوم في مرحلتي التبادل والحل.
_ زيادة كفاءة الترشيح وتقليل ملوحة التربة بشكل أسرع.
_ تحسين تهوية التربة والنفاذية.
_ تقليل pH لتربة الصوديوم.
_ منع تكون الشقوق والقشور على سطح التربة بعد الري.
_ توفير العناصر الغذائية عالية الاستهلاك من الكالسيوم والكبريت.
_ تحسين وقوة بنية التربة.
_ تقليل كثافة التربة الطينية وتقليل الثقل النوعي للتربة.
_ زيادة القدرة على الاحتفاظ بالمياه في التربة وتحسين تغلغل الجذور في التربة وزيادة كفاءة الري.
_ تعديل نسبة الكالسيوم إلى المغنيسيوم في مرحلة التبادل والحل.
_ المساعدة في امتصاص النبات العناصر الغذائية بشكل أفضل.
_ زيادة نمو التربة والنشاط البيولوجي وخاصة ديدان الأرض.
ومع ذلك، يجب على المزارعين والمختصين في التربة العمل بدقة في تحديد الكمية المناسبة من الجبس للتربة. حيث يمكن أن يكون التطبيق الزائد للجبس ضارًا بالنباتات ويؤدي إلى تغييرات في تركيبة التربة.