مقارنة الجبس الزراعي مع الأسمدة الأخرى من حيث الوقت وكيفية التسميد
الجدير بالذكر في مجال الزراعة، أن التربة بحاجة إلى الإصلاح بمرور الوقت لتحسين جودتها، وبالتالي جودة منتجاتها. ويمكن تسمية الجبس الزراعي كمنتج لتحسين بنية التربة وبالطبع ملوحة التربة. وبالطبع للجبس الزراعي العديدمن المزايا في استخدامةللتربة، فمثلاً يمكن أن يكون فعالاً في القضاءعلى نقص المغذيات الدقيقة (micronutrients) والكبريت والكالسيوم. في هذه المقالة، نعتزم إجراء مقارنةموجزة للاختلافات بين الجبس الزراعي وغيره من الأسمدةالطبيعية والكيميائية من حيث كيفية الاستخدام ووقت الاستخدام.
وقت استخدام الأسمدة في التربة
إن زمن استخدام السماد له تأثيركبير على أداءالمحاصيل. لذا فإن الوقت المناسب لاستخدام الأسمدةيزيد من الكفاءة ويقلل من فقد المغذيات ويزيد من كفاءةاستخدام المغذيات ويمنع الإضرار بالبيئة. وقد يؤدي استخدام الأسمدةالكيماوية في الوقت غير المناسب إلى اختفاء الأسمدةأو إهدارها تمامًا وحتى إتلاف المحصول. وأظهرت الأبحاث أنه إذا لم يتم استخدامه في الوقت المناسب، فسيتم فقد حوالي 50-60٪ من كمية الأسمدة المستخدمة. على سبيل المثال إذاتم استخدام الأسمدةالنيتروجينية في وقت مبكرجدًا، فقدتُفقد كميةكبيرة من النيتروجين قبل أن تكون هناك حاجةفعليةللمحصول قبل حصادالمحصول. و الجبس الزراعي، على عكس العديد من الأسمدةالأخرى، ليس له حد زمني للاستخدام و يمكن استخدامه في جميع المواسم.
طرق استخدام السماد
إحدى طرق تطبيق السماد هي طريقة التوزيع السطحي التقليدية هذه المادة. في هذه الطريقة، يتم توزيع السماد بشكل متساوٍ باليد أو بآلة السماد على كامل سطح الحقل قبل الزراعة. و هذه الطريقة طريقة جيدة لاستخدام كميات كبيرة من العناصر الغذائية التي لا يسهل استخدامها أثناء الزراعة. و تجدر الإشارة إلى أن استخدام الأسمدة بطريقة التوزيع السطحي علی التربة غير مبرر اقتصاديًا.
طريقة أخرى لاستخدام الأسمدة الكيماوية هي الري، حيث يتم رش العناصر الغذائية مع المياه. حيث يجب إذابة جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات أولاً ثم امتصاصها بواسطة النبات. و هذه الطريقة لها أهمية خاصة في استخدام الأسمدة و تغذية النبات. أخيرًا، يجب القول أن الجبس الزراعي ليس له قيود من حيث الاستخدام ويمكن تسميده بطرق مختلفةبناءً على الزراعةأو ظروف التربة.